أمسية إعلامية تخليدا لليوم العالمي خليدا لليوم العالمي للمتاحف


متابعة : المؤرخ

نظم متحف الاثار بتنسيق ودعم المديرية الجهوية للثقافة بالرباط ومديرية التراث الثقافي أمسية إعلامية تخليدا لليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 ماي من كل سنة .
وهي مناسبة يدأب من خلالها العاملون بمجال التراث عامة والمتاحف خاصة على تقييم حصيلة ما يقومون به طيلة السنة لفائدة المجموعات المتحفية من التعمق في البحث عن أحدث السبل لحمايتها والعناية بها حتى تظل رمزا للأجيال القادمة من توثيق ودراسة وتصوير و ترميم ... حتى تصبح صالحة للعرض إذا طابقت المواصفات المتعارف عليها في هذا المجال أو الاحالة على المخازن للحفظ والدراسة .
هي إذن مجموعة من المهام التي تقع على عاتق محافظي المتاحف والمحافظين المساعدين وكل العاملين في هذا الحقل .
حيث تقول السيدة خديجة بورشوك محافظة متحف الاثار بالرباط لقد تم إختيار هذه الامسية لإحداث تواصل مع فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الثقافية المهتمة والصحفيين لهدفين :
أولا من أجل مدهم بجميع المعلومات العلمية الممكنة حول جديد البحث الاثري في علاقته بالمتحف أي بمعنى آخر رصد رحلة اللقى الاثرية من الموقع إلى المتحف لتقديمها في أخر المطاف للزائر من خلال العرض .
لا شك أن العديد من الاوساط تمكنت من معرفة الاكتشافات الاخيرة من طرف البعثة الاثرية المغربية بشرق المغرب( تافوغالت ) وعلى رأسها الباحث عبد الجليل بوزكار المسؤول عن فريق البحث بمغارة " لحمام بتافوغالت "الذي حضر الامسية الاعلامية من أجل توثيق هذا الحدث ، وتقول الاساتذة خديجة بورشوك محافظة متحف الاثار بالرباط " لنا الشرف أن نحتضن الباحثين مأموريتهم وعلى عاتقنا أمانة علمية وهي مد الزائر يالمعلومات الصحيحة والدقيقة ولن يتسنى لنا ذلك إلا من خلال التنسيق معهم لمعرفة ما إستجد في إكتشافاتهم .
أما الهدف الثاني تضيف السيدة خديجة بورشوك " وهو تقريب هذه الشرائح من أهم مهام العاملين بالمتاحف والقيمين عليها ألا وهي الحماية الوقائية والتي من خلالها نجس نبض اللقية المتحفية ومدى صمودها أمام عوامل الاتلاف .
ومن هنا يحاول المتحف أن يستعين بأحدث التقنيات المتوفرة لإنجاح هذه العملية .
وتنهي السيدة المحافظة كلمتها " لقد إستفاد متحف الاثار كتجربة أولى من إتفاقية الشراكة التي ربطت ما بين وزارة الثقافة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية للتعاون في مجال البحث العلمي وهي لبنة من اللبنات الاولى في مجال البحث التقني الدقيق الخاص بالصيانة الوقائية ، حيث أجرى طاقم تابع له سلسلة من الكشوفات بأشعة إكس للوقوف على مكامن التشققات بتمثال بطليموس .

0 التعليقات:

إرسال تعليق